قوله تعالى : الرحمن علم القرآن قال سعيد بن جبير وعامر الشعبي : ( الرحمن ) فاتحة ثلاث سور إذا جمعن كن اسما من أسماء الله تعالى ( الر ) ، و ( حم ) و ( ن ) فيكون [ ص: 140 ] مجموع هذه ( الرحمن ) .
علم القرآن أي علمه نبيه صلى الله عليه وسلم حتى أداه إلى جميع الناس . وأنزلت حين قالوا : وما الرحمن ؟ وقيل : نزلت جوابا لأهل مكة حين قالوا : إنما يعلمه بشر وهو رحمن اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله تعالى : الرحمن علم القرآن . وقال الزجاج : معنى علم القرآن أي سهله لأن يذكر ويقرأ كما قال : ولقد يسرنا القرآن للذكر . وقيل : جعله علامة لما تعبد الناس به .
أضف تعليقا