( فتبارك الله أحسن الخالقين ) ﴿ فَتَبارَكَ اللَّهُ ﴾، أَيْ: اسْتَحَقَّ التَّعْظِيمَ وَالثَّنَاءَ بِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ. ﴿ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ﴾، الْمُصَوِّرِينَ والمقدرين. والخلق في اللغة الصنع. وَقَالَ مُجَاهِدٌ يَصْنَعُونَ وَيَصْنَعُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الصَّانِعِينَ، يُقَالُ: رَجُلٌ خَالِقٌ أَيْ: صَانِعٌ. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: إِنَّمَا جَمَعَ الْخَالِقِينَ لِأَنَّ عيسى كان يخلق الطير من الطين كَمَا قَالَ: ﴿ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 49] فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْ نفسه بأنه أحسن الخالقين. الآية بخط :الديواني الجليّ تحميل المخطوطة جاري التحميل
أضف تعليقا